وليد فاروق (دبي)
استغل الجهاز الفني لفريق الوصل بقيادة الروماني لورينت ريجيكامب، فترة توقف مسابقة دوري الخليج العربي، لإعادة ترتيب أوراق الفريق، بعد توديع بقية البطولات المحلية، وكذلك بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وتوقف مسابقة دوري أبطال آسيا حالياً، حيث يحين موعد الجولة الثالثة للفريق يوم 8 أبريل المقبل، عندما يستضيف فريق ذوب آهان أصفهان الإيراني على ستاد زعبيل ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويضع ريجيكامب في حساباته أن يكون التركيز الفترة المقبلة على تحسين وضعية وترتيب الفريق في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، من أجل الارتقاء إلى مركز أفضل مما يحتله الفريق حالياً، وهو المركز العاشر برصيد 20 نقطة، ولا زال ينتظره خوض 9 مباريات حتى نهاية الموسم بإجمالي نقاط 27 نقطة، أي أكثر مما في حوزة الفريق حالياً، وهو ما يعني قدرته على الارتقاء إلى وضعية أفضل بكثير إذا نجح في حصد أكبر عدد ممكن من النقاط من هذه المباريات، حيث ستكون البداية من يوم السبت المقبل بمواجهة الظفرة ضمن منافسات الجولة الـ18.
وسعى الجهاز الفني خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد العودة من ثلاثة أيام راحة، حصل عليها عقب توديع بطولة كأس رئيس الدولة من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام شباب الأهلي 1-5، إلى إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة، وحثهم على غلق ملفات البطولات المحلية الأخرى، والتركيز فقط على ماهو متبق، ولدى الوصل فيه طموحات متجددة، مثل دوري الخليج العربي، ودوري أبطال آسيا.
واستأنف الفريق تدريباته بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء علي سالمين لاعب منتخبنا الوطني الأول، ورباعي المنتخب الأولمبي سهيل عبدالله، وعبد الله جاسم، وعلي صالح وفارس خليل، علاوة على البرازيلي رونالدو مينديز الذي عاودته الإصابة مجدداً في مباراة شباب الأهلي.
ولن تكون أهداف الجهاز الفني للوصل منصبة على محاولة تحسن الصورة في الفترة المتبقية من الموسم المحلي فقط، ولكن أيضاً سيكون التحضير للموسم الجديد من ضمن أولويات ريجيكامب، الذي سبق وأعلن نادي الوصل تجديد التعاقد معه إلى ما بعد عقده الحالي، والذي كانت مدته 6 شهور فقط، وينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وبرغم عدم عقد المؤتمر الصحفي الذي سبق، وتم الإعلان عن قرب عقده لبيان تفاصيل تمديد التعاقد مع ريجيكامب، إلا أنه من المتوقع أن يتم تفعيل التمديد فعلياً، وهو ما يفرض على المدرب التركيز خلال الفترة المتبقية من الموسم على مواطن الضعف في فريقه، والتي تحتاج إلى دعم ضروري في الموسم الجديد، إضافة إلى ملف الأجانب الذي سيكون الشغل الشاغل لإدارة النادي وللجهاز الفني، ومدى قدر الاستفادة منهم في حالة استمرارهم الموسم المقبل.
يذكر أن البرازيلي، فينيسيوس دي ليما، ستنتهي إعاراته بنهاية الموسم الجاري، في حين أن عقدي كلا من فابيو ليما وكايو كانيدو مستمران حتى نهاية موسم 2021 - 2022، أمام رونالدو مينديز فعقده مستمر حتى نهاية موسم 2022 - 2023.